واجب التنمية والإنماء في الشريعة الإسلامية الغراء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات القانونية والمعاملات الدولية جامعة فاوس بالإسکندرية

المستخلص

تُعد قضية التنمية والإنماء تحد الوقت، والسباق الراهن، فيه يتحقق النهوض، وترتقي حياة الأفراد نحو الرفاه، وتتحصن الأمة ضد إعوازات الفاقة والاستدانة وتحکم الدول الکبرى، ومؤسسات النقد الدولية، ومن ثم فحصول الإنماء والتنمية على المستويات الإنتاجية والاقتصادية، بل وعلى مستوى العنصر البشري الأهم في تلک المنظومة أضحى من الأهمية بمکان بحيث يجدر الانتباه له، فلم تعد تلک القضية رفاهية اختيار، ولکنها باتت لزوم حال، ومن عدمها ضعف للأفراز وازدياد فاقتهم، وإضعاف للأمة وتأخرها عن رکبها الطبعي في ريادة الأمم.
ومن ثم يصح السؤال عن ماهية الإنماء، وعن حکمه الشرعي، وحال وجوبه من عدمه، وصفة الوجوب إن کان. ثم ما وصفه وأهميته، وما قد يحول دونه. ولمّا کان الأمر کذلک فقد شرعنا في تناول هذه المسألة من خلال منهج تأصيلي تحليلي ونکمله بجانب استقرائي استنباطي، وذلک من خلال خطة بحث وقعت في مقدمة ومبحثين بکل مبحث مطلبين، ثم خاتمة وتوصيات. وذلک وفق الآتي:
- المقدمة.
- المبحث الأول: التعريف بواجب التنمية والإنماء وصفته.
- المطلب الأول: تعريف واجب التنمية والإنماء وحکمه.
- الفرع الأول: تعريف التنمية والإنماء في اللغة والاصطلاح.
- الفرع الثاني: الإنماء والواجب.
- المطلب الثاني: صفة الإنماء وأهميته.
- الفرع الأول: الإنماء الإنتاجي.
- الفرع الثاني: الإنماء البشري.
- المبحث الثاني: موانع الإنماء.
- المطلب الأول: تعريف المانع وإطاره في الإنماء.
- الفرع الأول: تعريف المانع في اللغة والاصطلاح.
- الفرع الثاني: إطار موانع الإنماء الأصلية.
- المطلب الثاني: نطاق موانع الإنماء التبعية.
- الفرع الأول: موانع الحريم والحمى.
- الفرع الثاني: موانع الإقطاع والتحجير.
- الخاتمة والتوصيات.
- المصادروالمراجع.
- الفهرس.

الكلمات الرئيسية