موقف الفقه الإسلامي من صناعة روبوت على هيئة الآدمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة كفر الشيخ

المستخلص

إن العقل مما امتن الله به على الإنسان , وهذا العقل لا يتوقف عن التفكير والإبداع , وقد أسهم  العقل البشري في التوصل إلى الاختراعات التي أحدثت العديد من التغييرات على حياة البشر, وذلك في كافة أنحاء العالم ، ومن جملة هذه الاختراعات ما يسمى بالروبوت  , وهذا الروبوت من ناحية الشكل الخارجي له قد يكون على هيئة الآدمي كما هو مشاهد ومعلوم للجميع ؛ ولمعرفة موقف الفقه الإسلامي من ذلك قمت بإجراء هذا البحث الذي بدأته بمبحث تمهيدي , وذكرت فيه تعريف الروبوت ومكوناته وأبرز استخداماته , ثم في المبحث الأول ذكرت حكم صناعة روبوت على هيئة آدمي كامل , وهذا تطلب مني أن أتكلم في المطلب الأول عن قاعدة سد الذرائع لما لها من تأثير في تلك المسألة , ثم في المطلب الثاني تناولت مسألة صناعة روبوت على هيئة آدمي كامل , وفي المطلب الثالث تكلمت عن مدى استثناء الروبوتات المعدة لتسلية الأطفال من حرمة صناعة روبوت على هيئة آدمي كامل , وفي المبحث الثاني تكلمت عن حكم صناعة روبوت على هيئة آدمي ناقص , ثم جاء المبحث الثالث بعنوان حكم صناعة روبوت على هيئة آدمي مثير للغرائز , وهذا تطلب مني في البداية أن أتكلم في المطلب الأول عن قاعدة الضرورات تبيح المحظورات , ثم في المطلب الثاني تكلمت عن الاستمناء , ثم في المطلب  الثالث تكلمت عن حكم صناعة روبوت لإشباع  الغريزة الجنسية عند الضرورة , ثم كان المبحث الرابع لبيان مدى جواز صناعة الروبوت على غير صورة الآدمي , ثم جاءت الخاتمة وذكرت فيها أهم النتائج وأبرز التوصيات .
 

الكلمات الرئيسية