حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملك عبدالعزيز - كلية الحقوق

المستخلص

ملخص:
يتعرض الصحفيون العاملون في مناطق النزاع المسلح للعديد من الأخطار، التي تهدد حياتهم أو تمنعهم من القيام بعملهم في نقل ما يجري في ساحات القتال من انتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني. وقد حرص واضعو قواعد هذا القانون على تأمين حماية لهم من تلك الأخطار. وميزت قواعده بين نوعين من الصحفيين، فئة مراسلي الحرب وهؤلاء يعاملون معاملة الأسرى. وفئة الصحفيين المستقلين، وهؤلاء يعاملون كمدنيين. بينما لم تميز قواعد الشريعة الإسلامية بين هاتين الفئتين، واعتبرتهم في حكم المدنيين الذين لا يجوز التعرض لهم.
الكلمات المفتاحية: حماية، الصحفيون، القانون الدولي الإنساني، الشريعة الإسلامية، أسرى، مدنيون.

Abstract:
Journalists working in areas of armed conflict are exposed to many dangers, which threaten their lives or prevent them from carrying out their work in reporting violations of international humanitarian law on the battlefield. The authors of this law were keen to secure protection for journalists from these dangers. This law distinguishes between two types of journalists, the category of war correspondents, who are treated as prisoners; and the category of independent journalists, who are treated as civilians. While the rules of Islamic Sharia did not distinguish between these two categories, and considered them to be civilians who should not be attacked.
Keywords: protection, journalists, international humanitarian law, AL-Shari, AL-Islamiyah (Islamic law), armed conflict, prisoners, civilians.

الكلمات الرئيسية